الاهلى يبدا مشواره فى دورى المجموعات مع مازيمبى الكونغولى




يلتقى الأهلى فى السابعة مساء اليوم، الأحد، مع فريق مازيمبى الكونغولى على استاد الكلية الحربية، فى افتتاح دور المجموعات لدورى الأبطال الأفريقى، فى مواجهة الفوز فيها يعنى الكثير للفريق الأحمر، باعتبارها أول مباراة رسمية لحسام البدرى، منذ توليه مهمة تدريب الفريق فى ولايته الثانية، إضافة إلى أنها البطولة المفضلة لدى الجماهير الحمراء.
الاهلى يبدا مشواره فى دورى المجموعات مع مازيمبى الكونغولى
الفوز فى مباراة اليوم سيمنح الأهلى ثلاث نقاط مهمة فى بداية المشوار ويكسر قاعدة البداية السيئة للفريق فى دور المجموعات الأفريقى، مثلما حدث العام الماضى لدى تعادله مع الوداد المغربى بالقاهرة وكانت إحدى الأسباب الهامة فى خروجه من البطولة، إضافة إلى أن اللاعبين يسعون إلى تحقيق اللقب الأفريقى الغائب عن قلعة الجزيرة منذ عام 2008 للوفاء بالعهد الذى أخذوه على أنفسهم من قبل بأن يكون الفوز بتلك البطولة هديتهم إلى أرواح شهداء ألتراس الأهلى الذين لقوا حتفهم فى مذبحة بورسعيد فى شهر فبراير الماضى.

حسام البدرى يعول كثيرا على تحقيق الفوز فى هذه المباراة، لإثبات أنه جدير بتولى القيادة الفنية للأهلى والرد على من قللوا من قدرته على تحقيق طفرة فى أداء الفريق الأحمر مثلما حققها جوزيه، وتجاوز العقبات التى تواجه الفريق من عدم خوضه لمباريات رسمية منذ فترة طويلة وغياب الجماهير عن مؤازرة اللاعبين فى اللقاءات الرسمية.

واستقر البدرى على طريقة 4/4/2 ليبدأ بها اللقاء، بعدما قام بتدريب لاعبيه عليها طوال الفترة الماضية خاصة فى المعسكر الخارجى بتركيا، وشاهد عدة شرائط فيديو لمباريات مازيمبى الأخيرة، وقام أيضا بتحفيظ اللاعبين مهامهم المكلفين بها، مشددا عليهم بالضغط على الخصم وسرعة نقل الكرة والتحرك بدون كرة داخل الملعب لتشكيل هجوماً مكثفاً على الفريق الكونغولى واستغلال أخطاء المنافس، إضافة إلى مطالبتهم بإحراز هدف مبكر لامتصاص حماس لاعبى مازيمبى.

وتعتبر مباراة مازيمبى الظهور الأول لأحمد صديق العائد إلى القلعة الحمراء بعد انتهاء عقده مع الإسماعيلى والإيفوارى أوسو كونان القادم من مصر المقاصة، ومن المتوقع أن يدفع البدرى بالأخير من بداية اللقاء لاستغلال سرعاته فى اختراقات الدفاعات الكونغولية أو الإبقاء عليه كورقة رابحة يدفع به وقت الحاجة لجهوده.

وتعد هذه المباراة هى اللقاء الرسمى الأول للأهلى بدون البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق والذى انتقل إلى تدريب الفريق الإيرانى، بعدما حقق مع الفريق نتائج طيبة، لكنه فضّل إنهاء رحلته التدريبية فى مصر بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد وغموض موقف عودة النشاط الرياضى.

فى المقابل، فإن مازيمبى الكونغولى يسعى هو الآخر لتحقيق نتيجة إيجابية له والعودة إلى بلاده ولو بنقطة واحدة، لاسيما أنه أحد المرشحين للمنافسة بقوة على حصد اللقب، بعد العروض الجيدة التى حققها فى السنوات الماضية لكونه صاحب اللقب الأفريقى فى نسخته قبل الأخيرة والحاصل على الميدالية الفضية لبطولة كأس العالم للأندية، كما أنه يسعى لاستغلال إقامة المباراة بدون جمهور بناء على طلب مسئولى الأمن، خاصة أن فراغ المدرجات ستشد من أزرهم وتشجعهم على الوصول لمرمى الأهلى، أملاً فى تحقيق الفوز على الفريق الأحمر.

بينما يسعى لامين، المدير الفنى لمازيمبى الكونغولى، إلى لعب مباراة مفتوحة ويتبادل الضغط الهجومى على مرمى إكرامى، لاسيما أنه لا توجد ضغوط جماهيرية على لاعبيه وهو ما يجعل حظوظ الفريقين متساوية فى تحقيق الفوز متساوية.


 

زيارات الموقع

Return to top of page Copyright © 2012 | Blogger | YallaMoviez Design BY A7medFathey